الزورا، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت، ويفعل الله ما يشاء (1).
مصباح الشيخ، والبلد الأمين، وجنة الأمان، والاختيار: مما يختص عقيب الظهر يا سامع كل صوت إلى آخر الدعاء، وفي الجميع (يا) مكان أي في المواضع كلها.
بيان: (يا جامع كل فوت) قال شيخنا البهائي - ره -: أي كل فائت، وما بعده أعني (يا بارئ النفوس بعد الموت) أي خالقها ومعيدها كالتفسير له (يا بطاش ذا البطش الشديد) البطش الاخذ بالعنف ويقال للسطوة بطشة، ويمكن حمل البطاش على هذا المعنى وذا البطش على المعنى الأول.
أقول: قد مر وسيأتي هنا تفسير تلك الفقرات وأشباهها.
2 - فلاح السائل: ومن المهمات الدعاء عقيب صلاة الظهر بما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه دعا به عقيبها على ما رواه أبو المفضل محمد بن عبد الله التميمي، عن أبي محمد عبد الله بن محمد التميمي، عن أبي الحسن، عن علي بن محمد صاحب العسكر عليهما السلام عن أبيه، عن آبائه عليهما السلام عن أبي عبد الله، عن أمير المؤمنين، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
كان من دعائه عقيب صلاة الظهر (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل خير، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولاهما إلا فرجته، ولا سقما إلا شفيته، ولا عيبا إلا سترته، ولا رزقا إلا بسطته ولا خوفا إلا أمنته، ولا سوء إلا صرفته، ولا حاجة هي لك رضى ولي صلاح إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين (2).
بيان: (موجبات رحمتك) أي أعمالا تسبب لرحمتك وتوجبها (وعزائم مغفرتك) أي أسألك أعمالا ينعزم ويتأكد بها مغفرتك.