عليها الشكر، يا واحد يا أحد يا صمد يا الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مالك الملك، ورب الأرباب، ويا سيد السادات يا الله ويا لا إله إلا أنت اشفني بشفائك من كل داء وسقم، فاني عبدك وابن عبدك أتقلب في قبضتك (١).
بيان: كأن المراد بالتناسخ الانتساخ، ونسخ بعضهم عن بعض، أو من تناسخ الميراث أي التداول في القاموس نسخ الكتاب كمنع كتبه عن معارضة كاستنسخه وانتسخه والتناسخ والمناسخة في الميراث موت ورثة بعد ورثة وأصل الميراث قائم لم يقسم، و تناسخ الأزمنة تداولها.
(تباشر به قلبي) أي تجده في قلبي فكأنك حين وجدانك إياه في قلبي باشرته أو تكون بسبب ذلك مباشرا لقلبي أي محبتك ومعرفتك، أو يكون ممتدا في قلبي إلى يوم ألقاك عند الموت أو في القيامة إيمانا كاملا تكون بسبه مالكا لازمة نفسي مدبرا لأمور قلبي أو يكون الباء للتعدية أي تجعله مباشرا لقلبي، أو على سبيل القلب أي إيمانا يقينيا يباشرك به قلبي ويراك، كما قال صلى الله عليه وآله: (ا عبد الله كأنك تراه) و أكثر الوجوه مما خطر بالبال والأول أظهر.
وقال الفيروزآبادي: وكل إليه الامر وكلا ووكولا: سلمه وتركه قوله:
(في قبضتك) كناية عن استيلائه وتسلطه عليه فان ما كان في كف الانسان يقدر على التصرف فيه كيف شاء، ومنه قوله تعالى: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم - القيمة﴾ (2).
(من حيث أحتسب) أي أظن وأتوقع والاحتفاظ بمعنى التحفظ والتحرز، وفي النهاية السيد يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم والمقدم، ولعل الداء الأمراض الروحانية، والسقم العلل الجسمانية (أتقلب في