كثرة الدعاء إلا كرما وجودا، يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا كرما وجودا، صل على محمد وأهل بيته، صل على محمد وأهل بيته، صل على محمد وأهل بيته وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض فتقول مثل ذلك، وتضع خدك الأيسر وتقول مثل ذلك ثم تعيد جبهتك إلى الأرض وتسجد وتقول مثل ذلك (1).
بيان: قد يفرق بين الهم والغم بأن الهم ما يقدر الانسان على إزالته كالافلاس والغم ما لا يقدر كموت الولد، أو بأن الهم قبل نزول المكروه، والغم بعده، أو أن الهم ما لم يعلم سببه، والغم ما يعلم.
56 - الكافي: باسناده عن زياد القندي قال: كتبت إلى أبي الحسن الأول عليه السلام:
علمني دعاء فاني قد بليت بشئ، وكان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم فكتب إليه: إذا صليت فأطل السجود، ثم قل: (يا أحد من لا أحد له) حتى ينقطع نفسك ثم قل: (يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا جودا وكرما) حتى ينقطع نفسك ثم قل:
(يا رب الأرباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء إلا منك، يا علي يا عظيم، قال: زياد فدعوت به ففرج الله عني وخلي سبيلي (2).
57 - السرائر: عن الصادق عليه السلام إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك وأمرر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر وعلى جبينك إلى جانب خدك الأيمن ثلاثا تقول في كل مرة (بسم الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والسقم والعدم والصفار والذل والفواحش ما ظهر منها وما بطن (3).
بيان: ذكره الشهيد في نفليته ولم يذكر مسح يده على موضع سجوده، وزاد