48 - قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه عليه السلام قال: كان علي عليه السلام يقول في دعائه وهو ساجد (اللهم إني أعوذ بك أن تبتليني ببلية تدعوني ضرورتها على أن أتغوث بشئ من معاصيك، اللهم ولا تجعل بي حاجة إلى أحد من شرار خلقك ولئامهم، فان جلعت بي حاجة إلى أحد من خلقك فاجعلها إلى أحسنهم وجها وخلقا وخلقا، وأسخاهم بها نفسا وأطلقهم بها لسانا وأسمحهم بها كفا، وأقلهم بها علي امتنانا) (1).
ومنه: بهذا الاسناد: قال الصادق عليه السلام: كان أبي عليه السلام يقول في سجوده:
(اللهم إن ظن الناس بي حسن فاغفر لي مالا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون، وأنت علام الغيوب) (2).
قال: وسمعت أبي يقول وهو ساجد: (يا ثقتي ورجائي، في شدتي ورخائي ضل على محمد وآل محمد والطف بي في جميع أحوالي فإنك تلطف لمن تشاء والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد النبي وعلى أهل بيته الطيبين وسلم كثيرا) (3). 49 - العيون: عن علي بن عبد الله الوراق، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب ابن يزيد، عن محمد بن حسان وأبي محمد النيلي، عن الحسين بن عبد الله، عن محمد بن علي بن شاهويه، عن أبي الحسن الصائغ، عن عمه قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول في سجوده: لك الحمد إن أطعتك، ولا حجة لي إن عصيتك، ولا صنع لي ولا لغيري في إحسانك ولا عذر لي إن أسأت، ما أصابني من حسنة فمنك يا كريم، اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات (4).
50 - التوحيد: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: سمعت