بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٣ - الصفحة ٢١٠
كل قبيح مطلقا وأنهم كانوا يسمون ترك المندوب ذنبا وسيئة بالنسبة إلى كمالهم عليهم السلام انتهى، ونحو ذلك قال صاحب كشف الغمة وغيره (1).
25 - فلاح السائل: فإذا رفعت رأسك من السجود، فقل ما ذكره كردين بن مسمع في كتابه المعروف باسناده فيه إلى النبي صلى الله عليه وآله انه كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول: لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، أذهب عني الغم والحزن والفتن، ما ظهر منها وما بطن، وقال ما أحد من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل (2).
وروي لنا في حديث آخر أنك إذا أردت ان تقول هذه الكلمات، فامسح يدك اليمنى على موضع سجودك ثلاث مرات وامسح في كل مرة وجهك، وأنت تقول: في كل مرة هذه الكلمات المذكورة (3).
وإن كانت بك علة فاصنع كما رواه أحمد بن محمد بن علي الكوفي وغيره، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: دعاء يدعى به في عقيب كل صلاة تصليها فإن كان بك داء سقم ووجع، فإذا قضيت صلاتك فامسح بيدك على موضع سجودك من الأرض، وادع بهذا الدعاء وأمرر يدك على موضع وجعك سبع مرات تقول: يا من كبس الأرض على الماء، وسد الهواء بالسماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء، صل على محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا، وارزقني كذا وكذا وعافني من كذا وكذا (4).
دعوات الراوندي: عنهم عليهم السلام مثله (5).

(١) راجع كشف الغمة ج ٣ ص ٦٣، وقد أورد المؤلف العلامة كلامه في ج ٢٥ ص ٢٠٥ - ٢٠٣ باب عصمة الأئمة ولزوم عصمة الامام عليهم السلام، راجعه ان شئت.
(٢) فلاح السائل ص ١٨٧.
(٣) فلاح السائل ص ١٨٧.
(4) فلاح السلائل ص 188.
(5) دعوات الراوندي مخطوط.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست