16 - كامل الزيارة: عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب عن رجل، عن أبان الأزرق، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك.
17 - فقه الرضا: لا تدع التعفير وسجدة الشكر في سفر ولا حضر (1).
18 - كتاب اليقين: للسيد ابن طاوس، عن محمد بن جرير الطبري، عن محمد ابن عبد الله، عن عمران بن محسن، عن يونس بن زياد، عن الربيع بن كامل ابن عم الفضل بن الربيع، عن الفضل بن الربيع أن المنصور كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألت جعفر بن محمد بن علي عليهم السلام على عهد مروان الحمار عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما كان سببها؟ فحدثني عن أبيه محمد بن علي، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي ابن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وجهه في أمر من أموره فحسن فيه بلاؤه، وعظم عناؤه، فلما قدم من وجهه ذلك، أقبل إلى المسجد ورسول الله صلى الله عليه وآله قد خرج يصلي الصلاة فصلى معه.
فلما انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم سأله عن مسيره ذلك وما صنع فيه، فجعل علي عليه السلام يحدثه وأسارير وجه رسول الله صلى الله عليه وآله تلمع سرورا بما حدثه، فلما أتى صلوات الله عليه على حديثه قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أبشرك يا أبا الحسن؟ قال: فداك أبي وأمي فكم من خير بشرت به، قال: إن جبرئيل عليه السلام هبط علي في وقت الزوال، فقال لي: يا محمد هذا ابن عمك علي وارد عليك، وإن الله عز وجل أبلى المسلمين به بلاء حسنا، وإنه كان من صنعه كذا وكذا، فحدثني بما أنبأتني به.
وقال لي: يا محمد إنه نجا من ذرية آدم من تولى شيث بن آدم وصي أبيه آدم بشيث، ونجا شيث بأبيه آدم ونجى آدم بالله، يا محمد ونجا من تولى سام بن نوح