الباطن أو بسببه، وفي بعض النسخ بالواو والجيم من الوجد، وهو الغضب، وعلى الأول يحتمل أن يكون من أخذ العهد والبيعة أي معاهدة واخوة غير صافية، بل مع خبث الباطن.
(بسم الله على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله) أي أستعين بالله لهم أو أقرأ بسم الله عليهم لحفظهم (من قلدني) أي أخذ العهد مني للدعاء فكأنه جعله كالقلادة في عنقي، و أسدى إليه أحسن (بسم الله) أي أستعين به (وبالله) أي أستعين بذاته الأقدس (ومن الله) أي أستمد منه أو وجودي وجميع أحوالي وأموري منه (إلى الله) أتوسل إليه أو مرجعي إليه (ما شاء الله) أي كان.
وقال في النهاية: الحول الحركة، ومنه الحديث (اللهم بك أصول وبك أحول) أي أتحرك، وقيل أحتال، وقيل أدفع وأمنع من حال بين الشيئين إذا منع أحدهما عن الاخر، وفي حديث آخر (بك أصاول وبك أحول) هومن المفاعلة وقيل:
المحاولة طلب الشئ بحيلة، وقال: أصاول أي أسطو وأقهر والصولة الحملة والوثبة، وقال يقال: كاثرته فكثرته إذا غلبته وكنت أكثر منه.
وفي القاموس اعتز بفلان جعل نفسه عزيزا به، (وإليه متاب) بكسر الباء أي مرجعي ورجوعي في الدنيا والآخرة، وفي القاموس الثرى: الندى والتراب الندى أو الذي إذا بل لم يصر طينا والخير والأرض (والملائكة الصفوف) أي القائمين في السماوات صفوفا، قال الفيروزآبادي: الصف المصدر كالتصفيف، وواحد الصفوف، و القوم المصطفون، والصافات صفا الملائكة المصطفون في السماء يسبحون لهم مراتب يقومون عليها صفوفا كما يصطف المصلون.
والبحر المسجور أي المملو وهو المحيط أو الموقد من قوله ﴿وإذا البحار سجرت﴾ (1) والمختلط من السجير بمعنى الخليط (أشرقت) به أي بنفس الاسم كما قيل بتأثير الأسماء أو بمسماه عن الصفات، والاشراق بنوره الوجود وساير الأنوار الظاهرة