في ليلة الجمعة وأمر به فطرح في النيل وكان ذلك فيما أخبرني جماعة من أهلها و إخواننا الشيعة أن ذلك كان فيما بلغهم عند فراغي من الدعاء كما أخبرني مولاي صلى الله عليه وآله.
24 - الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن محمد قال: حدثني بعض أصحابنا قال: ولد لي ولد فكتبت أستأذن في تطهيره يوم السابع فورد لا تفعل فمات يوم السابع أو الثامن ثم كتبت بموته فورد ستخلف غيره وغيره فسم الأول أحمد ومن بعد أحمد جعفرا فجاءا كما قال.
قال: وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على الخروج. (1) فورد:
" نحن لذلك كارهون والامر إليك ". فضاق صدري واغتممت وكتبت: أنا مقيم على السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن الحج فوقع لا يضيق صدرك فإنك ستحج قابلا إنشاء الله فلما كان من قابل كتبت أستأذن فورد الاذن وكتبت أني قد عادلت محمد بن العباس وأنا واثق بديانته وصيانته فورد الأسدي نعم العديل فان قدم فلا تختر عليه فقدم الأسدي فعادلته.
الغيبة للشيخ الطوسي: جماعة، عن ابن قولويه مثله إلى قوله كما قال.
25 - الكافي: علي بن محمد، عن سعد بن عبد الله قال: إن الحسن بن النضر و أبا صدام وجماعة تكلموا بعد مضي أبي محمد فيما في أيدي الوكلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلى أبي صدام فقال: إني أريد الحج فقال: أبو صدام أخره هذه السنة فقال له الحسن: إني أفزع في المنام ولا بد من الخروج وأوصى إلى أحمد ابن يعلى بن حماد وأوصى للناحية بمال وأمره أن لا يخرج شيئا إلا من يده إلى يده بعد ظهوره.
قال: فقال الحسن: لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها، فجاءني بعض