العراق وأكتري دارا على الشط ولا أخبر أحدا فان وضح لي شئ كوضوحه أيام أبي محمد عليه السلام أنفذته وإلا تصدقت به.
فقدمت العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما فإذا أنا برسول معه رقعة فيها: يا محمد معك كذا وكذا في جوف كذا وكذا حتى قص علي جميع ما معي مما لم أحط به علما فسلمت المال إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس، فاغتممت فخرج إلي: قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله.
32 - الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن محمد بن حمويه عن محمد بن إبراهيم مثله.
بيان: في الكافي مكان قوله: " وإلا تصدقت به " " وإلا قصفت به " والقصف اللهو واللعب وفي الارشاد: " وإلا أنفقته في ملاذي وشهواتي " وكأنه نقل بالمعنى وقوله: " لا يرفع لي رأس " كناية عن عدم التوجه والاستخبار فان من يتوجه إلى أحد يرفع إليه رأسه.
33 - غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد عن الحسن بن الفضل بن زيد اليماني قال: كتبت في معنيين وأردت أن أكتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن يكره ذلك فورد جواب المعنيين والثالث الذي طويته مفسرا.
34 - غيبة الشيخ الطوسي: بهذا الاسناد عن بدر غلام أحمد بن الحسن (عنه) قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة أحبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الملك (1) فأوصى إلي في علته أن يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه فخفت إن لم أدفع الشهري إلى إذكوتكين نالني منه استخفاف فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري السمند والسيف والمنطقة.
الإرشاد: ابن قولويه، عن الكليني، عن علي بن محمد، عن عدة من أصحابنا، عن