فورد جوابه ثم كتب بخطي فورد جوابه، ثم كتب بخط رجل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه فنظرنا فكانت العلة أن الرجل تحول قرمطيا.
29 - الكافي: الحسن بن خفيف، عن أبيه قال: بعث بخدم إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ومعهم خادمان وكتب إلى خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم. فلما وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا فما خرجوا من الكوفة حتى ورد كتاب من العسكر برد الخادم الذي شرب المسكر وعزل عن الخدمة.
30 - الكافي: الحسين بن الحسن العلوي قال: كان رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له: هو ذا يجبي الأموال وله وكلاء، وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير فهم الوزير بالقبض عليهم، فقال السلطان اطلبوا أين هذا الرجل فان هذا أمر غليظ فقال: عبيد الله بن سليمان نقبض على الوكلاء فقال السلطان: لا ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال فمن قبض منهم شيئا قبض عليه.
قال: فخرج بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر فاندس بمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به فقال: معي مال أريد أن أوصله فقال له محمد: غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئا فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه، وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم.
31 - غيبة الشيخ الطوسي: معجزاته عليه السلام أكثر من أن تحصى غير أنا نذكر طرفا منها ما أخبرنا جماعة، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب رفعه إلى محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال: شككت عند مضي أبي محمد عليه السلام وكان اجتمع عند أبي مال جليل فحمله وركب في السفينة وخرجت معه مشيعا له فوعك وعكا شديدا فقال: يا بني ردني ردني فهو الموت، واتق الله في هذا المال وأوصى إلي ومات.
فقلت في نفسي: لم يكن أبي يوصي بشئ غير صحيح، أحمل هذا المال إلى