21 - إكمال الدين: ابن موسى، عن الأسدي، عن سعد، عن محمد بن عبد الحميد و عبد الصمد بن محمد معا، عن حنان بن سدير، عن علي بن حزور، عن ابن نباته قال:
سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد.
22 - غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي، عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن إبراهيم بن الحكم، عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه الحسين فقال: إن ابني هذا سيد كما سماه (رسول) الله سيدا وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيكم فيشبهه في الخلق والخلق يخرج على حين غفلة من الناس وإماتة من الحق وإظهار من الجور والله لو لم يخرج لضرب عنقه يفرح لخروجه أهل السماء وسكانها يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما تمام الخبر.
23 - نهج البلاغة: في بعض خطبه عليه السلام: فلبثتم بعده يعني نفسه عليه السلام ما شاء الله حتى يطلع الله لكم من يجمعكم، ويضم نشركم. إلى آخر ما مر في كتاب الفتن.
وقال ابن ميثم رحمه الله: قد جاء في بعض خطبه عليه السلام ما يجري مجرى الشرح لهذا الوعد قال عليه السلام: اعلموا علما يقينا أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم وذلك أن الأمة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله فلا تعجلوا فيعجل الخوف بكم، واعلموا أن الرفق بمن والأناة راحة وبقاء، والامام أعلم بما ينكر ويعرف لينزعن عنكم قضاة السوء، وليقبضن عنكم المراضين، وليعزلن عنكم امراء الجور وليطهرن الأرض من كل غاش، وليعملن بالعدل، وليقومن فيكم بالقسطاس المستقيم، وليتمنين أحياؤكم رجعة الكرة عما قليل فتعيشوا إذن، فان ذلك كائن.
الله أنتم بأحلامكم، كفوا ألسنتكم، وكونوا من وراء معايشكم، فان الحرمان سيصل إليكم، وإن صبرتم واحتسبتم واستيقنتم أنه طالب وتركم ومدرك آثاركم وآخذ بحقكم، واقسم بالله قسما حقا إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.