قوله عليه السلام " هلعت " أي صارت حريصة على إهلاك الناس قوله عليه السلام " ولا يحور " في بعض النسخ ولا يخور إذا المنون أكسفت و " الخور " الجبن و " المنون " الموت و " الكماة " بالضم جمع الكمي وهو الشجاع أو لابس السلاح ويقال " ظفر بعدوه " فهو ظفر والضرغامة بالكسر الأسد.
قوله عليه السلام: " حصد " أي يحصد الناس بالقتل. قوله: " مخدش " أي يخدش الكفار ويجرحهم و " الذكر " من الرجال بالكسر القوي الشجاع الأبي ذكره الفيروزآبادي وقال: الرأس أعلا كل شئ وسيد القوم و " القثم " كزفر الكثير العطاء وقال الجزري: رجل " نشق " إذا كان يدخل في أمور لا يكاد يخلص منها وفي بعض النسخ باللام والباء يقال رجل لبق ككتف أي حاذق بما عمل وفي بعضها شق رأسه أي جانبه و " الباذخ " العالي المرتفع.
قوله عليه السلام: و " غارز مجده " أي مجده الغارز الثابت من غرز الشئ في الشئ أي أدخله وأثبته و " المحتد " بكسر التاء الأصل وقوله " ينوص " صفة للصارف.
وقال الفيروزآبادي: المناص الملجأ وناص مناصا تحرك وعنه تنحى و إليه نهض قوله " فذو دعاير " من الدعارة وهو الخبث والفساد ولا يبعد أن يكون تصحيف الدغايل جمع الدغيلة وهي الدغل والحقد أو بالمهملة من الدعل بمعنى الختل قوله عليه السلام " فان جاز لك " أي تيسر لك مجازا ويقال انثنى أي انعطف قوله عليه السلام:
" ولا تجيزن عنه " أي إن أدركته في زمان غيبته، وفي بعض النسخ ولا تحيزن بالحاء المهملة والزاء المعجمة أي لا تتحيزن من التحيز عن الشئ بمعنى التنحي عنه وكانت النسخ مصحفة محرفة في أكثر ألفاظها.
15 - الطرائف: في الجمع بين الصحاح الستة، عن أبي إسحاق قال: قال علي عليه السلام ونظر إلى ابنه الحسين وقال: إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسيخرج من صلبه رجل باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلا.
16 - نهج البلاغة: وأخذوا يمينا وشمالا طعنا في مسالك الغي وتركا لمذاهب الرشد