يخرج يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك.
قال: قلنا وما ذاك؟ قال: سنين. قال: فيجئ إليه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله قال الحافظ الترمذي: حديث حسن وقد روي من غير وجه أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وآله وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله قال: يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع يتنعم فيه أمتي نعمة لم يتنعموا مثلها قط تؤتي الأرض اكلها ولا تدخر منهم شيئا والمال يومئذ كدوس يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني فيقول: خذ.
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله قال: يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث الشام فتنخسف بهم البيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم و ذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ويلقى الاسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون.
قال أبو داود: قال بعضهم عن هشام: تسع سنين قال أبو داود: قال غير معاذ عن هشام: تسع سنين قال: هذا سياق الحفاظ كالترمذي وابن ماجة القزويني و أبي داود.
الباب السابع في بيان أنه يصلي بعيسى بن مريم عليه السلام أبو هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم؟ قال:
هذا حديث حسن صحيح متفق على صحته من حديث محمد بن شهاب الزهري رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما. وعن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال:
فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم: تعال صل بنا فيقول: ألا إن بعضكم