تمت جهالة الخلق وضلالتهم لا بد من ظهور الإمام عليه السلام كما دلت الاخبار وعادة الله في الأمم الماضية عليه).
5 - إكمال الدين: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن علي بن صدقة، عن علي بن عبد الغفار قال: لما مات أبو جعفر الثاني عليه السلام كتبت الشيعة إلى أبي الحسن عليه السلام يسألونه عن الامر فكتب عليه السلام إليهم: الامر لي ما دمت حيا فإذا نزلت بي مقادير الله تبارك وتعالى أتاكم الخلف مني وأنى لكم بالخلف من بعد الخلف.
6 - إكمال الدين: العطار، عن سعد، عن موسى بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسله ثم أنكر نبوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والمنكر لرسول الله صلى الله عليه وآله كمن أنكر جميع الأنبياء لان طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله عز وجل.
الكفاية: الحسين بن علي، عن العطار مثله.
7 - إكمال الدين: الطالقاني، عن أبي علي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام أن الأرض لا تخلو من حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية (فقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق. فقيل له: يا بن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك؟ فقال:
ابني محمد وهو الامام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية) (1).
أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.
الكفاية: أبو المفضل، عن أبي علي بن همام مثله.
8 - إكمال الدين: علي بن عبد الله الوراق، عن سعد، عن موسى بن جعفر البغدادي