الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي وذكر مثله.
بيان: " فقال لا أين " أي لا يهتدى إليه وأين يوجد ويظفر به ثم أشار عليه السلام إلى أنه يكون في بعض الأوقات في المدينة أو يراه بعض الناس فيها.
3 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام. عن أبي عبد الله محمد بن هشام، عن أبي سعد سهل بن زياد عن عبد العظيم بن عبد الله، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام أنه سمعه يقول:
إذا مات ابني علي بدا سراج بعده ثم خفي فويل للمرتاب وطوبى للعرب الفار بدينه ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي ويسير الصم الصلاب.
بيان: سير الصم الصلاب كناية عن شدة الامر وتغير الزمان حتى كأن الجبال زالت عن مواضعها أو عن تزلزل الثابتين في الدين عنه.
4 - الكفاية: أبو عبد الله الخزاعي، عن الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى: إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما فقال: يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله وهاد إلى دين الله ولست القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله وكنيه وهو الذي يطوى له الأرض ويذل له كل صعب يجتمع إليه من أصحابه عدد أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل: " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير " فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الأرض أظهر أمره فإذا أكمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تبارك وتعالى قال عبد العظيم:
قلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال يلقى في قلبه الرحمة.
5 - الكفاية: محمد بن علي، عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام يقول: