ذلك وهو أكبر أوطاري لتقولن بأشد ما عندك في ذلك، ساءني أم سرني.
فقال الزهري: أخبرني علي بن الحسين عليهما السلام أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال عبد الملك: كذبتما لا تزالان تدحضان في بولكما وتكذبان في قولكما، ذلك رجل منا. قال الزهري أما أنا فرويته لك عن علي ابن الحسين عليهما السلام فإن شئت فاسأله عن ذلك ولا لوم علي فيما قلته لك فان يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم، فقال عبد الملك: لا حاجة لي إلى سؤال بني أبي تراب فخفض عليك يا زهري بعض هذا القول فلا يسمعه منك أحد قال الزهري: لك علي ذلك.
بيان: لا يؤدي: أي لا يهلك. وقال الجوهري: كل شئ أرسلته إرسالا من رمل أو تراب أو طعام أو نحوه قلت: هلته أهيله هيلا فانهال أي جرى وانصب وقال: صلت ما في القدح أي صببته، وقال: صخرة صيخود أي شديدة.
قوله: مصمدا بالصاد المهملة أو بالضاد المعجمة.
قال الجوهري: المصمد لغة في المصمت وهو الذي لا جوف له وقال: صمد فلان رأسه تصميدا أي شده بعصابة أو ثوب ما خلا العمامة، وقال: الطابق: الآجر الكبير، فارسي معرب، والجلاميد جمع الجلمود بالضم هو الصخر. والرمس بالفتح:
القبر أو ترابه، والأخدود بالضم شق في الأرض مستطيل و (الصيد جمع) الأصيد:
الملك، والرجل الذي يرفع رأسه كبرا).