منك ورضي عنهم، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا، ومن الكسوة بكذا، فبارك لك فيه، وفي جميع نعم الله إليك.
وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك، وعن التعرض لك ولخلافك وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضا وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك، والمصير إلى أمرك، وأن لا وكيل سواك (1).