6 - أمالي الصدوق: سليمان بن أحمد اللخمي، عن الحضرمي، عن عباد بن يعقوب، عن ثابت ابن حماد، عن موسى بن صهيب، عن عبادة بن نسئ، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصحابه وترك عليا (عليه السلام) فقال له: آخيت بين أصحابك وتركتني؟
فقال: والذي نفسي بيده ما أخرتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي، قال: ما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي، أورثوا كتاب ربهم وسنة نبيهم، وأنت وابناك معي في قصري في الجنة (1).
الطرائف: أحمد بن حنبل عن زيد بن أبي أوفى من طريقين مثله (2).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: لما هاجر النبي (صلى الله عليه وآله) وآخى بين المهاجرين والأنصار آخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمان بن عوف، وبين طلحة والزبير، وبين سلمان وأبي ذر، وبين المقداد وعمار، وترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فاغتم من ذلك غما شديدا وقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي لم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال: والله يا علي ما حبستك إلا لنفسي، أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك؟ وأنت وصيي ووزيري وخليفتي في أمتي تقضي ديني وتنجز عداتي وتتولى غسلي ولا يليه غيرك؟ وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ فاستبشر أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك (3).
8 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام): أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها بعدي إلا كذاب (4).
9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المراغي، عن عبد الله بن مسلم، عن سعيد بن عبد الرحمان، عن إسماعيل بن صبيح، عن صباح المزني، عن حكيم بن جبير، عن عقبة الهجري، عن عمه قال: سمعت عليا (عليه السلام) على المنبر وهو يقول: لأقولن اليوم قولا لم يقله أحد قبلي ولا يقوله أحد بعدي إلا كاذب أنا عبد الله وأخو رسول الله ونكحت سيدة نساء الأمة (5).