ظهره ورميه الأصنام وتشريفه بذلك على غيره من سائر الأنام، رواه أحمد بن حنبل وأبو يعلى الموصلي في مسنديهما وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ومحمد بن صباح الزعفراني في الفضائل والحافظ أبو بكر البيهقي والقاضي أبو عمر وعثمان بن أحمد في كتابيهما، والثعلبي في تفسيره وابن مردويه في المناقب وابن منده في المعرفة والنطنزي في الخصائص والخطيب الخوارزمي في الأربعين وأبو أحمد الجرجاني في التاريخ، ورواه شعبة عن قتادة عن الحسن، وقد صنف في صحته أبو عبد الله الجعل وأبو القاسم الحسكاني وأبو الحسن شاذان مصنفات، واجتمع أهل البيت (عليهم السلام) على صحتها، هذا آخر لفظ ما ذكره محمد بن علي المازندراني في كتابه المذكور في هذا المعنى وجميع هؤلاء من علماء الأربعة المذاهب (1).
7 - الطرائف: مسند أحمد بن حنبل، عن زيد بن منيع قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لتنتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا يمضي فيهم أمري، يقتل المقاتلة ويسبي الذرية، قال:
فقال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجرتي (2) من خلفي قال: من تراه يعني؟
قلت ما يعنيك به ولكن خاصف النعل يعني عليا. (3) 8 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المراغي، عن علي بن الحسن الكوفي، عن جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن شيخ بن محمد، عن أبي علي بن أبي عمر الخراساني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي إسحاق السبيعي قال: دخلنا على مسروق الأجدع فإذا عنده ضيف له لا نعرفه وهما يطعمان من طعام لهما، فقال الضيف: كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحنين، فلما قال (4) عرفنا أنه كانت له صحبة من النبي (صلى الله عليه وآله) قال جاءت صفية بنت حيي بن أخطب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إني لست كأحد نسائك، قتلت الأب