الأسلمي في حديثه أنه قال النبي (صلى الله عليه وآله): قال لي جبرئيل: يا محمد إن حفظة علي بن أبي طالب تفتخر على الملائكة أنها لم تكتب على علي خطيئة منذ صحبته (1).
2 تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن النضر، عن محمد بن قيس، عن أبي سيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما واضعا يده على كتف العباس، فاستقبله أمير المؤمنين (عليه السلام) فعانقه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقبل بين عينيه، ثم سلم العباس على علي فرد عليه ردا خفيفا، فغضب العباس فقال: يا رسول الله لا يدع علي زهوه (2)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عباس لا تقل ذلك في علي فإني لقيت جبرئيل آنفا فقال لي: لقيني الملكان الموكلان بعلي الساعة فقالا: ما كتبنا عليه ذنبا منذ يوم ولد إلى هذا اليوم (3).
3 علل الشرائع: عبد الواحد بن محمد بن عبد الوهاب، عن أحمد بن الفضل، عن منصور بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله، عن الحسن بن مهزيار، عن أحمد بن إبراهيم العوفي، عن أحمد بن الحكم البراجمي، عن شريك بن عبد الله، عن أبي وقاص العامري، عن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه قال. سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: إن حافظي علي بن أبي طالب ليفتخران على جميع الحفظة، لكينونتهما مع علي، وذلك انهما لم يصعدا إلى الله عز وجل بشئ منه يسخط الله تبارك وتعالى (4).
الطرائف: ابن المغازلي عن عدة طرق بأسانيدها عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (5).
[4 - كنز الكراجكي: عن أسيد بن إبراهيم السلمي، عن عمر بن علي العتكي، عن سعيد بن محمد الحضرمي، عن الحسن بن محمد بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن علي، عن أمه فاطمة، عن أبيها صلوات الله عليهم قال: أخبرني جبرئيل عن كاتبي علي أنهما لم يكتبا على علي ذنبا مذ صحباه (6).]