3 - كشف اليقين: أحمد بن مردويه، عن محمد بن القاسم بن أحمد، عن أحمد بن محمد بن سليمان عن محمد بن علي بن خلف، عن محمد بن القاسم الكوفي، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن أبي إدريس، عن رافع (1) مولى عائشة قال: كنت غلاما أخدمها، فكنت إذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندها أكون قريبا أعاطيها (2)، قال: فبينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندها ذات يوم إذ جاء جاء فدق الباب، قال: فخرجت إليه فإذا جارية معها إناء مغطى، قال: فرجعت إلى عائشة فأخبرتها، قالت أدخلها، فدخلت فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته عائشة بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل يأكل، وخرجت الجارية، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين عندي يأكل معي، فجاء جاء فدق الباب، فخرجت إليه فإذا هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: فرجعت فقلت: هذا علي، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) أدخله، فلما دخل قال النبي (صلى الله عليه وآله): مرحبا وأهلا لقد تمنيتك مرتين حتى لو أبطأت علي لسألت الله عز وجل أن يأتي بك اجلس فكل معي (3).
بشارة المصطفى: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن القاسم الفارسي عن عبد الله بن أبي حامد، عن زيد بن محمد بن جعفر، عن محمد بن جعفر العباب، عن الحسن بن سليمان، عن محمد بن كثير، عن إسماعيل البزاز مثله وزاد في آخره: ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قاتل الله من قاتلك وعادى من عاداك مرتين أو ثلاثا (4).
4 - مناقب ابن شهرآشوب: روى حديث الطير جماعة منهم الترمذي في جامعه وأبو نعيم في حلية الأولياء والبلاذري في تاريخه، والخركوشي في شرف المصطفى، والسمعاني في فضائل الصحابة، والطبري في الولاية، وابن البيع في الصحيح، وأبو يعلى في المسند، وأحمد في الفضائل، والنطنزي في الاختصاص (5)، وقد رواه محمد بن إسحاق ومحمد بن يحيى الأزدي وسعيد