بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٨ - الصفحة ٢٣
حسبهم ما رأوا وحسبك منا * هكذا نحن حيث كنا وكانوا وقال خزيمة أيضا في يوم الجمل:
أعائش خلي عن علي وعيبه * بما ليس فيه إنما أنت والده وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده (1) وقال ابن بديل بن ورقاء الخزاعي يوم الجمل أيضا:
يا قوم للخطة العظمى التي حدثت * حرب الوصي وما للحرب من آسي الفاصل الحكم بالتقوى إذا ضربت * تلك القبائل أخماسا لأسداس وقال عمرو بن أحيحة يوم الجمل في خطبة الحسن بن علي (عليه السلام) بعد خطبة عبد الله بن الزبير:
حسن الخير يا شبيه أبيه * قمت فينا مقام خير خطيب قمت بالخطبة التي صدع الله * بها عن أبيك أهل العيوب وكشفت القناع فاتضح الامر * وأصلحت فاسدات القلوب لست كابن الزبير لجلج في القول * وطأطأ عنان قيل مريب (2) وأبى الله أن يقوم بما قام * به ابن الوصي وابن النجيب إن شخصا بين النبي - لك الخير * - وبين الوصي غير مشوب وقال زحر بن قيس الجعفي يوم الجمل أيضا:
أضربكم حتى تقروا لعلي * خير قريش كلها بعد النبي من زانه الله وسماه الوصي * إن الولي حافظ ظهر الولي كما الغوي تابع أمر الغوي

(1) في المصدر بعد ذلك:
وحسبك منه بعض ما تعلمينه * ويكفيك لو لم تعلمي غير واحده إذا قيل ماذا عبت منه رميته * بخدل ابن عفان وما تلك آبده وليس سماء الله قاطرة دما * لذاك وما الأرض الفضاء بمائدة (2) في المصدر: فسل مريب. والفسل: الضعيف الذي لا مروءة له ولا جلد.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست