العضو واستنام إليه: سكن. والحظوة بالضم والكسر: المكانة والمنزلة. والعنوة: القهر والفادح: الثقيل.
قوله (عليه السلام): (بادر دمعة) أي الدمعة التي تبدر بغير اختيار. والزفرة بالفتح وقد يضم: النفس الطويل. ولذع الحب قلبه: آلمه، والنار الشئ: لفحته. وأوعز إليه في كذا أي تقدم.
قوله (عليه السلام): (ويلزم غيره) أي كان يقول: لم يكن هذا مني بل كان من عمر. و العفو: السهل المتيسر، ولعل الكر والفر كناية عن الاخذ والجر، ويحتمل أن يكون تصحيف الكزم والقزم بالمعجمتين، والكزم بالتحريك: شدة الاكل، والقزم: اللوم و الشح. والصعداء بضم الصاد وفتح العين: تنفس ممدود ويقال: دلوت الدلو أي نزعتها وأدليتها أي أرسلتها في البئر، ودلوت الرجل وداليته: رفقت به وداريته.
قوله (عليه السلام): (لم أشك أني قد استرجعت) أقول: أمثال هذا الكلام إنما صدر عنه (عليه السلام) بناء على ظاهر الامر، مع قطع النظر عما كان يعلمه بإخبار الله ورسوله من استيلاء هؤلاء الأشقياء، وحاصل الكلام أن حق المقام كان يقتضي أن لا يشك في ذلك كما قيل في قوله تعالى: (لا ريب فيه (1)) قوله (عليه السلام): (ومشى إلى أصحابه) ظاهره يدل أن عثمان في أول الأمر لما علم ندامة القوم استقالهم من بيعته، ولم ينقل ذلك، ويحتمل أن يكون المراد ما كان منه بعد حصره وإرادة قتله. وأمض: أوجع والصدى مخففة الياء: العطشان قوله (عليه السلام): (بما تطاعموا به) أي بما أوصل كل منهم إلى صاحبه في دولة الباطل طعمه ولذته من اعتقال الأموال أي اكتسابها وضبطها، من قولهم: عقل البعير واعتقله إذا شد يديه، وفي بعض النسخ بالدال، ويؤول إليه في المعنى، يقال: اعتقد ضيعة ومالا أي اقتناها.
قوله (عليه السلام): (وشديد عادة منتزعة) كذا فيما عندنا من النسخ، ولعل قوله:
(عادة) مبتدء وشديد خبره، أي انتزاع العادة وسلبها شديد. وخبط البعير الأرض بيده خبطا: ضربها، ومنه قيل: خبط عشواء وهي الناقة التي في بصرها ضعف إذا مشت لا تتوقى