من خالف عليا، علي إمام الخليفة بعدي، من تقدم عليا (1) فقد تقدم علي، ومن فارقه فقد فارقني، ومن آثر عليه فقد آثر علي، أنا سلم لمن سالمه وحرب لمن حاربه وولي لمن والاه وعدو لمن عاداه (2).
41 - قرب الإسناد: محمد بن عيسى عن القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهم السلام) قال:
وقف النبي بمعرج ثم قال: اللهم إن عبدك موسى دعاك فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك، وطلب منك أن تشرح له صدره وتيسر له أمره وتجعل له وزيرا من أهله وتحل العقدة من لسانه، وأنا أسألك بما سألك عبدك (3) موسى أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي (4).
42 - عيون أخبار الرضا (ع): علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة، عن إسماعيل بن علي الدعبلي عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تلا هذه الآية (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون (5)) فقال (صلى الله عليه وآله): أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) بعدي وأقر بولايته، وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي (6).
أمالي الطوسي: بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) مثله (7).
43 - أمالي الطوسي: المفيد، عن محمد بن الحسين البصير، عن محمد بن إسماعيل الحاسب، عن سليمان بن أحمد الواسطي، عن أحمد بن إدريس، عن نصر بن نصير البحراني، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أيها الناس اتقوا الله واسمعوا) قالوا: لمن السمع والطاعة بعدك يا رسول الله؟ قال: لأخي وابن عمي ووصيي