فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما دعوتكم لهذا الامر لتكونوا شهداء الله أقمتم أم تركتم (1).
75 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن عيسى القيسي، عن إسحاق بن يزيد الطائي، عن عبد الغفار بن القاسم، عن عبد الله بن شريك، عن جندب بن عبد الله البجلي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يضرب الحجاب وهو في منزل عائشة، فجلست بينه وبينها فقالت: يا ابن أبي طالب ما وجدت لاستك مكانا غير فخذي! امط عني (2)، فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بين كتفيها ثم قال لها: ويل لك ما تريدين من أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين (3)؟
76 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم معا، عن أبان بن عثمان، عن فضيل الرسان، عن أبي داود قال: حضرته عند الموت وجابر الجعفي عند رأسه، قال: فهم أن يحدث فلم يقدر، قال: ومحمد بن جابر أرسله (4) قال: فقلت: يا داود حدثنا الحديث الذي أردت، قال: حدثني عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر فلانا وفلانا أن يسلما على علي بإمرة المؤمنين، فقالا: من الله ومن رسوله؟ فقال: من الله ورسوله، ثم أمر حذيفة وسلمان فسلما عليه (5)، ثم أمر المقداد فسلم، وأمر بريدة أخي وكان أخاه لأمه، فقال: إنكم قد سألتموني (6) من وليكم بعدي وقد أخبرتكم به وقد أخذت عليكم الميثاق كما أخذ الله تعالى على بني آدم " ألست بربكم قالوا بلى " وأيم الله لئن نقضتموها لتكفرن (7).