بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٥٩٤
قال الجوهري: قال الأصمعي: كافحوهم إذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها ترس. وقال: مضى ملي من النهار أي ساعة طويلة.
وقال الجوهري: اللامة: الدرع اللامة وقوله عليه السلام: " فما عدا مما بدا " أي ما صرفك عما ظهر لك. وقد مر سابقا.
وقال [الجوهري]: الضرمة السعفة أو الشحة في طرفها نار يقال ما بها فافخ ضرمة أي أحد.
وقال في النهاية في حديث علي عليه السلام: " والله لود معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلا طعن في ينطه " الضرمة بالتحريك: النار وهذا يقال عند المبالغة في الهلاك لان النار ينفخها الصغير والكبير والذكر والأنثى أي ما بقي أحد منهم.
ويقال: طعن في نيطه أي في جنازته ومن ابتدأ في شئ أو دخله فقد طعن فيه ويروى طعن على ما لم يسم فاعله. والنيط نياط القلب وهو علاقته.
وقال في [مادة] " نيط ": يقال طعن في نيطه وجنازته إذا مات. والقياس النوط لأنه من ناط ينوط إذا علق غير أن الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة.
وقيل: النيط نياط القلب وهو العرق الذي القلب معلق به.
وقال الجوهري: سامه خسفا أي أولاه ذلا ويقال: كلفه المشقة والذل.
وقال: استكف وتكفف بمعنى وهو أن يمد كفه يسأل الناس يقال فلان يتكفكف الناس. وقال: القعود من الإبل هو البكر حين يركب أي يمكن ظهره من الركوب.
قوله " أضيق لجحرك " أي إقرارك ببطلان أمرنا يضيق الامر عليك ويجعل صفقتك أي بيعتك لي خاسرة بائرة.
(٥٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 599 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447