قال الجوهري: قال الأصمعي: كافحوهم إذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها ترس. وقال: مضى ملي من النهار أي ساعة طويلة.
وقال الجوهري: اللامة: الدرع اللامة وقوله عليه السلام: " فما عدا مما بدا " أي ما صرفك عما ظهر لك. وقد مر سابقا.
وقال [الجوهري]: الضرمة السعفة أو الشحة في طرفها نار يقال ما بها فافخ ضرمة أي أحد.
وقال في النهاية في حديث علي عليه السلام: " والله لود معاوية أنه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلا طعن في ينطه " الضرمة بالتحريك: النار وهذا يقال عند المبالغة في الهلاك لان النار ينفخها الصغير والكبير والذكر والأنثى أي ما بقي أحد منهم.
ويقال: طعن في نيطه أي في جنازته ومن ابتدأ في شئ أو دخله فقد طعن فيه ويروى طعن على ما لم يسم فاعله. والنيط نياط القلب وهو علاقته.
وقال في [مادة] " نيط ": يقال طعن في نيطه وجنازته إذا مات. والقياس النوط لأنه من ناط ينوط إذا علق غير أن الواو تعاقب الياء في حروف كثيرة.
وقيل: النيط نياط القلب وهو العرق الذي القلب معلق به.
وقال الجوهري: سامه خسفا أي أولاه ذلا ويقال: كلفه المشقة والذل.
وقال: استكف وتكفف بمعنى وهو أن يمد كفه يسأل الناس يقال فلان يتكفكف الناس. وقال: القعود من الإبل هو البكر حين يركب أي يمكن ظهره من الركوب.
قوله " أضيق لجحرك " أي إقرارك ببطلان أمرنا يضيق الامر عليك ويجعل صفقتك أي بيعتك لي خاسرة بائرة.