ليس لكم ما شئتم وشئت * بل ما يريد المحيي والمميت وفي الديوان في الرجز الآخر بعد قوله عليه السلام " تصطلح ":
أسد عرين في اللقاء قد مرح.
والعرين: مأوى الأسد. والعدول في " مرح " من الجمع إلى المفرد لضرورة الشعر وللأشعار بأنها لاجتماعها كأسد واحد كما قيل في قوله تعالى " وهم لكم عدو " ويقال: بطحه أي ألقاه على وجهه فانبطح. قوله عليه السلام " الله الله " أي اتقوه واذكروه.
473 - تفسير العياشي: عن أبي الأغر التميمي قال: إني لواقف يوم؟؟ ين إذ مر بي العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب شاك في السلاح على رأسه مغفر وبيده صفيحة يمانية يقلبها وهو على فرس له أدهم وكأن عينيه عينا أفعى فبينا هو يروض فرسه ويلين في عريكته إذ هتف به هاتف من أهل الشام يقال له عرار بن أدهم: يا عباس هلم إلى البراز. قال: فالنزول إذا فإنه أيأس من القفول. قال: فنزل الشامي ووجد وهو يقول:
إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا * أو تنزلون فإنا معشر نزل قال: وثنى عباس رجله وهو يقول: