بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٣٤
بيان: " وإنما الخيار " أي بزعمكم وعلى ما تدعون من ابتناء الامر على البيعة " لم تكن بيعتكم [إياي فلتة] " تعريض ببيعة أبي بكر.
20 - 22 - مناقب ابن شهرآشوب: في جمل أنساب الأشراف أنه قال الشعبي في خبر لما قتل عثمان أقبل الناس لعلي (عليه السلام) ليبايعوه وقالوا إليه فمدوا يده فكفها وبسطوها فقبضها حتى بايعوه (1).
وفي سائر التواريخ: أن أول من بايعه طلحة بن عبيد الله - وكانت إصبعه أصيبت يوم أحد فشلت فبصرها أعرابي حين بايع فقال: ابتدأ هذا الامر يد شلاء لا يتم - ثم بايعه الناس في المسجد.
ويروى أن الرجل كان عبيد بن ذويب فقال: يد شلاء وبيعة لا تتم وهذا عنى البرقي في بيته:
ولقد تيقن من تيقن غدرهم * إذ مد أولهم يدا شلاءا جبلة بن سحيم عن أبيه أنه قال: لما بويع علي (عليه السلام) جاء إليه المغيرة بن شعبة فقال إن معاوية من قد علمت قد ولاه الشام من كان قبلك فوله أنت كيما تتسق عرى الاسلام ثم أعزله إن بدا لك فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتضمن لي عمري يا مغيرة فيما بين توليته إلى خلعه؟ قالا:
لا. قال: لا يسألني الله عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبدا " وما كنت متخذا المضلين عضدا " الخبر.
ولما بويع علي (عليه السلام) أنشأ خزيمة بن ثابت يقول:

٢٠ - ٢٢ - رواه ابن شهر أشوب إلى آخر الأبيات المذكورة ها هنا في آخر قضايا الحكمين والخوارج من كتاب مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٣٧٥ ط الغري.
(١) ولذيل الكلام مصادر، وقد ذكره البلاذري بسندين في الحديث: (٢٥٨) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ص 209 - 210.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447