بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة مقدمة المحقق ١٣
فاخرة للأمة الاسلامية فضلا عن الطائفة المحقة الشيعية، لما حواه من فنون شتى، وعلوم غزيرة، وفوائد نفيسة، ومطالب فريدة، وغوالي لا يستغني عنها طالب، وتروي كل شارب..
ونعم ما قال شيخنا الطهراني في الذريعة: 3 / 16:.. هو الجامع الذي لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله، لاشتماله - مع جمع الاخبار - على تحقيقات دقيقة، وبيانات وشروح لها غالبا لا توجد في غيره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء...
* * * * * .. ولنرجع إلى ما نبغيه من هذه الأسطر فنقول:
طبع البحار في خمسة وعشرين مجلدا - كما قرره مصنفه رحمه الله له - ونحن نذكر تفصيل المجلد الثامن - الذي نحن بصدده - كما جاء في أول المجلد الأول منه [28 / 1 - 2] قال:
.. وهو مشتمل على ما وقع من الجور والظلم والبغي والعدوان على أئمة الدين وأهل بيت سيد المرسلين بعد وفاته صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، وتوضيح كفر المنافقين والمرتدين الغاصبين للخلافة من أهلها، والنازعين لها من مقرها، وأعوانهم من الملحدين، وبيان كفر الناكثين والقاسطين والمارقين، الذين اقتدوا بمن كان قبلهم من الظالمين، وحاربوا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى أولاده الطاهرين، وأنكروا حقه - مع وضوحه، على العالمين - وما جرى في تلك الغزوات وما لحقها.. إلى آخره.
ونترك سرد أبواب المجلد الثامن ونقتصر على ما جاء في ما نخرجه هنا، وهي:
الباب الخامس: باب احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة.
(مقدمة المحقق ١٣)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650