بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة مقدمة المحقق ١١
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد وبه ثقتي الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، فأخذ بنا إلى المنهاج والدليل الواضح والسبيل الناجح، ووفقنا للدين الحنيف وشريعة سيد المرسلين صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم ومناقبهم ومناوئي شيعتهم من الأولين والآخرين.. إلى قيام يوم الدين..
آمين يا رب العالمين.
أما بعد:
ما عساني أن أقول.. وما تراني أكتب.. وما تخط يميني.. عن بحر اللآلي، ومنبع الأنوار (الجامع لدرر أخبار الأئمة الأطهار) صلوات الله الملك العلام عليهم، ذاك الذي كان - ولا زال - مرجعا للاعلام، ومصدرا للأنام، ومرغما للملاحدة اللئام، كما شاء له مؤلفه القمقام قدس الله روحه الطاهرة، وحشره وإيانا مع الأئمة الكرام، عليهم أفضل التحية والسلام.
نعم، لا يسعني - وأنى لي - أن أكتب عن كتاب أو كاتب - مع قصور الباع وقلة البضاعة - عن من قل من حاذاه فضلا عمن علاه، مع إجماع الكل
(مقدمة المحقق ١١)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650