بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٧
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا وقيت رسول الله بنفسي يوم الغار، أم أنت (1)؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك (2) بالله ألي (3) الولاية من الله مع ولاية رسوله (4) في آية زكاة الخاتم، أم لك (5)؟

(١) يعبر عنه ب‍: حديث الغار، أو حديث الوقاية، أو حديث الفراش، أو حديث ليلة المبيت.
وقد حكى ابن أبي الحديد في شرحه للنهج ٣ / ٢٧٠ عن أستاذه أبي جعفر الإسكافي أنه قال: حديث الفراش قد ثبت بالتواتر فلا يجحده إلا مجنون أو غير مخالط لأهل الملة.
وقد روى المفسرون كلهم أن قول الله تعالى [ومن الناس من يشرى] الآية، نزلت في علي عليه السلام ليلة المبيت على الفراش.
وللثعلبي في تفسيره رواية مفصلة رواها أكثر من واحد: كالغزالي في إحياء العلوم ٣ / ٢٣٨، والكنجي في كفاية الطالب: ١١٤، والصغوري في نزهة المجالس ٢ / ٢٠٩، وابن الصباغ في الفصول المهمة: ٣٣، وابن الجوزي في التذكرة: ٢١، والشبلنجي في نور الابصار: ٨٦.
وانظر أيضا حديث ليلة المبيت في مسند أحمد: ١ / ٣٤٨، وتاريخ الطبري: ٢ / ٩٩ - ١٠١، طبقات ابن سعد ١ / ٢١٢، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٩، سيرة ابن هشام ٢ / ٢٩١، العقد الفريد ٣ / ٢٩٠، تاريخ بغداد ١٣ / ١٩١، تاريخ ابن الأثير ٢ / ٤٢، تاريخ أبي الفدا ١ / ١٢٦، مناقب الخوارزمي: ٧٥، تاريخ ابن كثير: ٧ / ٣٣٨، السيرة الحلبية ٢ / ٢٩، الإمتاع للمقريزي : ٣٩، وغيرهم كثير جدا.
وانظره في الغدير ٢ / 47 - 49، وغيره.
(2) في المصدر: أنشدك.
(3) تقرأ إلي بتشديد الياء، وألي، والثاني أظهر إن لم يكن ظاهرا.
(4) في المصدر: رسول الله.
(5) جاء ذلك في مناشدته صلوات الله عليه يوم صفين سنة 37 ه‍، كما حكاه سليم بن قيس في كتابه، ونقله الأميني في غديره 1 / 196 و 397 و 398، 2 / 52 و 58 و 59، 59، 3 / 156 - 162 وغيرها عن جملة مصادر.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650