بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٤٣٤
ذكرت للناس شيئا من فضائله ومناقبه وحقوقه زبروني.
19 - الخصال (1): محمد بن الفضل المذكر، عن أبي عبد الله البراوستاني (2)، عن علي بن مسلمة، عن محمد بن بشير، عن قطر بن بي خليفة (3)، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم قال: سمعت علقمة يقول: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
20 - عيون أخبار الرضا (ع) (4): بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال علي عليه السلام: أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
21 - عيون أخبار الرضا (ع) (5): بهذا الاسناد، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه، فإن الله عز وجل قد أذن في ذلك (6).

(١) الخصال ١ / ١٤٥ - باب الثلاثة - حديث ١٧١، باختلاف في السند واتفاق في المتن.
(٢) نسبة إلى قرية من قرى قم، وفي المصدر: الرواساني، وفي بعض النسخ: الراوستاني.
(٣) في المصدر: علي بن سلمة، عن محمد بن بشر، عن فطر بن خليفة.
(٤) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ / ٦١ باب ٣١ حديث ٢٤١.
أقول: قد استفاضت أخبار الفريقين بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، وذكر المصنف قدس سره جملة من روايات الخاصة، وعد منها ابن شهرآشوب في المناقب ٢ / ٦٦ طائفة أخرى، وندرج بعض مصادر العامة، حيث أخرج الحديث الحاكم في المستدرك ٣ / ١٣٩ - ١٤٠، والكنجي في الكفاية ٦٩ - طبعة النجف -، والخطيب في تاريخه ٨ / ٣٤٠ و ١٣ / ١٨٧، والحمويني في فرائد السمطين - الباب الثالث والخمسين -، وجمع الجوامع ٦ / ٣٩١، والبيهقي في المحاسن والمساوي كما نص عليه الأميني في غديره ١ / ٣٣٧ - ٣٣٨ و ١٠ / ٤٧ وذكر مصادر جمة هناك، كما وقد تعرض ابن الأثير في النهاية في موارد متعددة في بيانه للمارقين والقاسطين والناكثين، فراجع.
(5) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 / 62، باب 31، حديث 254.
(6) في المصدر: اذن ذلك.
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650