بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة مقدمة المحقق ٤٦
ولنا - في النهاية - رجاء أكيد، ومنا دعوة جادة إلى عدم الحكم المسبق على موضوع الكتاب وإخراجه وتحقيقه و.. إلا بعد سبره بشكل كامل من دون الاخذ ببعضه دون الآخر، إذ لنا فيه مشرب خاص، ولذكر جملة من التعليقات سبب معين، قد يعرف خلال جرد الكتاب والدقة فيه.
وها أنا ذا اليوم - بعد هن وهن - إذ سنحت لي الفرصة، وحالفني الحظ أن أقدم هذا القسم المبتور من ذاك الجسد الطاهر، الذي يعد - بحق - قلب الكتاب وهدفه وجوهره ولبه.. مستعينا بالله العظيم، ومتوكلا على الرب الرحيم، محتسبا عملي إليه، راجيا عفوه ورضوانه، طالبا رضاه وغفرانه..
جاعلا ظلامة ساداتي وموالي أهل بيت العصمة والكرامة صلوات الله عليهم أجمعين ذريعتي له ووسيلتي إليه.. سائلا إياه سبحانه وتعالى أن يتقبل عملي خالصا لوجهه الكريم، وأن يجعل عملي هذا ضياء لي في ظلمات القبر، ونورا في عرصات القيامة، لي ولمن آزرني وأعانني عليه خاصة أخي وعضدي وذخري شيخي أبي محمد حفظه الله، وسيدي وسندي أبي الحسن سلمه الله ويكون من مخاوف الفزع الأكبر لنا أمنا وسرورا، وفي يوم الحساب كرامة وحبورا لنا ولوالدينا وأهلينا وأساتذتنا وإخواننا وكل من أعانني فيه مقابلة وتحقيقا وطباعة وتصحيحا وإخراجا ونشرا..
فإنه المرجو لكل فضل ورحمة، وولي كل مسغبة ونعمة، وصاحب كل حسنة وكرامة.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الغر الميامين النجباء الأكرمين من الآن إلى قيام يوم الدين.. آمين رب العالمين.
عبد الزهراء العلوي 1412 ه‍
(مقدمة المحقق ٤٦)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650