تسليم المقدمتين.
وبعد كل هن وهن.. فما تراه اليوم أو تقرأه.. ما هو إلا شقشقة هدرت - على حد تعبير سيد الأوصياء سلام الله عليه - ونفثة مصدوع صدرت.. كان لها أن توضح أنه من العار - وحق الجبار - أن يشغل فراغ النبي الأكرم والناموس الإلهي أناس هذا شأنهم علما وعملا، مع كل ما لهم من شطط وزيغ..
أمن العدل أن يسلط على رقاب الناس وأعراضهم وربقة المسلمين وأموالهم فضلا عن دينهم رجال هذا مبلغهم من العلم وذاك سيرهم العملي؟!!.
أمن الانصاف أن تفوض النواميس السماوية والاحكام الإلهية وطقوس الأمة وآدابها إلى يد خلائق هذه سيرتهم وتلك سريرتهم..؟!.
آه.. وربك يخلق ما يشاء ويختار وما كان لهم الخيرة، سبحان الله وتعالى عما يشركون.. وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون، فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم.. والعاقبة لأهل التقوى واليقين.
* * * * * مجمل مسرد عملنا في الكتاب:
1 - حيث لم نحصل على نسخة خطية جيدة للكتاب لذا استعنا بطبعتي الكتاب:
أ - طبعة دار الضرب بطهران المعروفة ب: طبعة كمباني، ورمزنا لها ب (ك).
وقد شرع الحاج محمد حسن الأصفهاني الملقب ب (كمباني) في طبعها سنة 1303 ه، وانتهى منها في سنة 1315 ه.
ب: طبعة تبريز سنة 1275 ه، وقد جدد تصوير المجلد الثامن منها بالأوفست حدود سنة 1400 ه، ورمزنا لها ب (س).