فلما توفي رسول الله واستخلف [أبو] (1) بكر جئته وقلت له: يا أبا بكر!
ألم تنهني أن أتأمر على اثنين؟
قال: بلى.
قلت: فما لك (2) تأمرت على أمة محمد؟
قال: اختلف الناس، وخفت عليهم الضلالة، ودعوني فلم أجد من ذلك بدا!
(1) في النسخة: أبا، والمثبت من المصدر.
(2) في المصدر: فما بالك.