أمته، وضع عنده سره (1)، فهو وليه دونكم أجمعين، وأحق به منكم على التعيين (2)، سيد الوصيين، وأفضل (3) المتقين، وأطوع الأمة لرب العالمين، سلمتم عليه بخلافة المؤمنين (4) في حياة سيد النبيين وخاتم المرسلين (5).
فقد أعذر من أنذر، وأدى النصيحة من وعظ، وبصر من عمى، فقد سمعتم كما سمعنا، ورأيتم كما رأينا، وشهدتم كما شهدنا.
فقام (6) عبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل فقالوا:
يا أبي! أصابك خبل أم بك جنة؟!.