منكم، وتحجوا فيقبل منكم؟ والله إنه ليصلي غيركم فما يقبل منه، ويصوم غيركم فما يقبل منه، ويحج غيركم فما يقبل منه (1).
55 - وبهذا الاسناد عن زيد بن جعفر عن محمد بن الحسين بن هارون عن محمد بن علي الحسني عن محمد بن مروان عن عامر بن كثير عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له بمكة أو بمنى: يا بن رسول الله ما أكثر الحاج؟ قال: ما أقل الحاج ما يغفر (2) إلا لك ولأصحابك ولا يتقبل إلا منك ومن أصحابك (3).
56 - الفضائل، الروضة: بالاسناد يرفعه إلى أبي هريرة قال: مر علي بن أبي طالب عليه السلام بنفر من قريش في المسجد فتغامزوا عليه فدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله فشكاهم إليه فخرج عليه السلام وهو مغضب فقال لهم: أيها الناس مالكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمد وآل محمد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟ والذي نفسي بيده لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيا لم يدخل الجنة حتى يحب هذا أخي عليا وولده، ثم قال عليه السلام: إن لله حقا لا يعلمه إلا أنا وعلي، وإن لي حقا لا يعلمه إلا الله وعلي، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا (4).
57 - جامع الأخبار: روي عن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: مر أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة وقنبر معه فرأى رجلا قائما يصلي فقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا، فقال أمير المؤمنين: يا قنبر فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبيا ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا أكبه