أن يرجو الحفظ من الله بصلاح من مضى من آبائه منا؟) رسول الله صلى الله عليه وآله جدنا، و ابن عمه المؤمن به المهاجر معه أبونا، وابنته امنا، وزوجته أفضل أزواجه جدتنا، فأي الناس أعظم عليكم حقا في كتابه منا؟ ثم نحن من أمته وعلى ملته ندعوكم إلى سنته والكتاب الذي جاء به من ربه أن تحلوا حلاله وتحرموا حرامه وتعملوا بحكمه عند تفرق الناس واختلافهم (1).
16 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن الحكم باسناده عن أبي الجارود قال: قال زيد بن علي عليه السلام وقرأ الآية: (وكان أبوهما صالحا) قال: حفظهما الله بصلاح أبيهما وما ذكر منهما صلاح، فنحن أحق بالمودة، أبونا رسول الله وجدتنا خديجة وامنا فاطمة الزهراء وأبونا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
9.
(باب) * (شدة محنهم وأنهم أعظم الناس مصيبة، وأنهم عليهم السلام) * * (لا يموتون الا بالشهادة) * 1 - أمالي الطوسي: أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمان عن أبيه عن عثمان بن أبي ذرعة عن حمران عن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: أعظم الناس أجرا في الآخرة أعظمهم مصيبة في الدنيا، وإن أهل البيت أعظم الناس مصيبة مصيبتنا برسول الله صلى الله عليه وآله قبل، ثم يشركنا فيه الناس (3).
بيان: ثم يشركنا فيه، أي في الاجر أو في المصاب مطلقا أو بالرسول. فتدبر.
2 - أمالي الطوسي: الحفار عن عيسى بن موسى عن علي بن عبيد عن محمد بن سهل عن أبي عبد الله بن محمد البلوى عن إبراهيم بن عبيد الله بن العلا عن أبيه عن زيد بن علي