الله على منخريه في نار جهنم (1).
58 - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أمتي أمتي إذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق، فان المعصية في دين الحق تغفر، والطاعة في دين الباطل لا تقبل (2).
59 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن موسى معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال: إلى ولايتنا (3).
60 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن سعيد معنعنا عن سعد بن طريف قال: كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام فجاءه عمرو بن عبيد فقال: أخبرني عن قول الله تعالى: (ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى * وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال له أبو جعفر عليه السلام: قد أخبرك أن التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبلها (4) إلا بالاهتداء أما التوبة فمن الشرك بالله، وأما الايمان فهو التوحيد لله، وأما العمل الصالح فهو أداء الفرائض، وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم فإنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما انزل، فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو (5).
61 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير معنعنا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: قال الله تعالى في كتابه: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ويعرف فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا (6).