41 - المحاسن: ابن فضال عن الحارث بن المغيرة قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا فدخل عليه داخل فقال: يا بن رسول الله ما أكثر الحاج العام! فقال: إن شاؤوا فليكثروا، وإن شاؤوا فليقلوا، والله ما يقبل الله إلا منكم ولا يغفر إلا لكم (1).
42 - المحاسن: النضر عن يحيى الحلبي عن الحارث (2) عن محمد بن علي عن عبيس ابن هشام عن عبد الكريم وهو كرام ابن عمرو الخثعمي عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن آية في القرآن تشككني، قال: وما هي؟ قلت: قول الله:
(إنما يتقبل الله من المتقين) قال: أي شئ (3) شككت فيها؟ قلت: من صلى وصام وعبد الله قبل منه، قال: إنما يتقبل الله من المتقين العارفين، ثم قال: أنت أزهد في الدنيا أم الضحاك بن قيس؟ قلت: لا، بل الضحاك بن قيس، قال: فذلك (4) لا يتقبل منه شئ مما ذكرت (5).
43 - المحاسن: أبي عن حمزة بن عبد الله عن جميل بن دراج عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله ألف عام ثم ذبح كما يذبح الكبش ثم أتى الله ببغضنا أهل البيت لرد الله عليه عمله (6).
44 - المحاسن: أبي عن حمزة عن عبد الله عن جميل بن ميسر عن أبيه النخعي قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ميسر أي البلدان أعظم حرمة، قال: فما كان منا أحد يجيبه حتى كان الراد على نفسه فقال: مكة، فقال: أي بقاعها أعظم حرمة؟ قال: