أقول: هذا آخر المجلد السابع من كتاب بحار الأنوار المشتمل على جمل أحوال الأئمة الكرام عليهم الصلاة والسلام ودلائل إمامتهم وفضائلهم ومناقبهم وغرائب أحوالهم، وقد فرغت أنا من تصحيحه وتنميقه والتعليق عليه في العاشر من جمادى الأولى سنة 1388 من الهجرة النبوية على مهاجرها ألف سلام، وكنت حينئذ معتقل بطهران وفي هذا الحال لم يكن بيدي المصادر كلها ولم أتمكن من مراجعة جميعا بل وقع بعض الأحاديث غير مقابلة على مصدره وأصله، أرجو من الله الموفق اتمامه بعد ذلك إنه خير موفق ومعين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين ولعنة الله على أعدائهم ومخالفيهم أجمعين.
(٣٤٨)