وهو يشك فينا (1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: من كتاب أبي عمر الزاهد باسناده عن محمد بن مسلم مثله (2).
عدة الداعي عن محمد بن مسلم مثله (3).
بيان: إنما مثلنا، أي مثل أصحابنا وأهل زماننا، أو المراد بمثل أهل البيت مثل صاحب أهل بيت.
49 - مجالس المفيد: ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن هشام عن مرازم عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم وتهللت وجوههم، وإذا ذكرت و أهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم، والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيا ثم لم يلقه (4) بولاية اولي الامر منا أهل البيت ما قبل الله منه صرفا ولا عدلا (5).
توضيح: كلح كمنع: ضحك في عبوس، والكلوح: العبوس، وقال في القاموس:
الصرف في الحديث: التوبة، والعدل: الفدية أو النافلة، والعدل: الفريضة أو بالعكس أو هو الوزن، والعدل: الكيل، أو هو الاكتساب، والعدل: الفدية، أو الحيلة، ومنه:
(فما يستطيعون صرفا ولا نصرا (6)) أي ما يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب.
50 - مجالس المفيد: محمد بن الحسين المقري عن الحسين بن محمد البزاز عن جعفر بن عبد الله العلوي عن يحيى بن هاشم عن المعمر بن سليمان عن ليث عن عطاء عن ابن عباس