بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٨
وما يبالي سلمان متى لقي الموت أو لقيه. (1) 10 - أمالي الطوسي: المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقي " عن فضالة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنا وشيعتنا خلقنا من طينة من عليين وخلق عدونا من طينة خبال من حمأ مسنون (2).
بيان: قال الجزري: فيه من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة جاء تفسيره في الحديث أن الخبال عصارة أهل النار، والخبال في الأصل: الفساد، ويكون في الافعال والأبدان والعقول.
11 - بصائر الدرجات: ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: أن الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله من طينة من جوهرة تحت العرش، وإنه كان لطينته نضج فجبل طينة أمير المؤمنين عليه السلام من نضج طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضج فجبل طينتنا من فضل طينة أمير المؤمنين عليه السلام، وكانت لطينتنا نضج فجبل طينة شيعتنا من نضج طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد ونحن خير لهم وهم خير لنا، ورسول الله لنا خير ونحن له خير (3).
12 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن أبي الحجاج قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام يا أبا - الحجاج إن الله خلق محمدا وآل محمد صلى الله عليه وآله من طينة عليين، وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك، وخلق شيعتنا من طينة دون عليين، وخلق قلوبهم من طينة عليين، فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد، وإن الله خلق عدو آل محمد صلى الله عليه وآله من طين سجين وخلق قلوبهم من طين أخبث من ذلك، وخلق شيعتهم من طين دون طين سجين، وخلق قلوبهم من طين سجين فقلوبهم من: أبدان أولئك، وكل قلب يحن إلى بدنه (4).
بيان: قال الفيروزآبادي: سجين كسكين: الدائم والشديد، وموضع فيه

(١) المحتضر: ١٥٢ و ١٥٣.
(٢) امالي ابن الشيخ: ٩٢.
(٣) بصائر الدرجات: ٥.
(٤) بصائر الدرجات: ٥.
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364