أبيه عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سمعته يقول: خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة وهو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاقهم، وقال: خلقا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذ إلى يوم القيامة (1).
20 - بصائر الدرجات: ابن عيسى (2) عن محمد البرقي عن صالح بن سهل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام المؤمن من طينة الأنبياء عليهم السلام قال نعم (3).
21 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسي عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلق محمدا وعترته من طينة العرش فلا ينقص منهم واحد ولا يزيد منهم واحد. (4) 22 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن زياد العبدي عن الفضل بن عيسى الهاشمي قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام أنا وأبي عيسى فقال له: أمن قول رسول الله صلى الله عليه وآله، سلمان رجل منا أهل البيت؟ فقال: نعم، فقال: أي من ولد عبد المطلب؟
فقال: منا أهل البيت، فقال له: أي من ولد أبي طالب؟ فقال: منا أهل البيت.
فقال له: إني لا أعرفه، فقال: فاعرفه يا عيسى فإنه منا أهل البيت.
ثم أومأ بيده إلى صدره ثم قال: ليس حيث تذهب، إن الله خلق طينتنا من عليين، وخلق طينة شيعتنا من دون ذلك فهم منا، وخلق طينة عدونا من سجين وخلق طينة شيعتهم من دون ذلك وهم منهم، وسلمان خير من لقمان (5).
23 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: إن الله تبارك وتعالى خلق محمدا وآل محمد من طينة عليين، وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك وخلق شيعتهم من طينة عليين وخلق قلوب شيعتهم من طينة فوق عليين (6).
24 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن أبي يحيي الواسطي عن بعض أصحابنا قال: قال