بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٢
أبيه عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سمعته يقول: خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة وهو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاقهم، وقال: خلقا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذ إلى يوم القيامة (1).
20 - بصائر الدرجات: ابن عيسى (2) عن محمد البرقي عن صالح بن سهل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام المؤمن من طينة الأنبياء عليهم السلام قال نعم (3).
21 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسي عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلق محمدا وعترته من طينة العرش فلا ينقص منهم واحد ولا يزيد منهم واحد. (4) 22 - بصائر الدرجات: يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى عن زياد العبدي عن الفضل بن عيسى الهاشمي قال: دخلت على أبى عبد الله عليه السلام أنا وأبي عيسى فقال له: أمن قول رسول الله صلى الله عليه وآله، سلمان رجل منا أهل البيت؟ فقال: نعم، فقال: أي من ولد عبد المطلب؟
فقال: منا أهل البيت، فقال له: أي من ولد أبي طالب؟ فقال: منا أهل البيت.
فقال له: إني لا أعرفه، فقال: فاعرفه يا عيسى فإنه منا أهل البيت.
ثم أومأ بيده إلى صدره ثم قال: ليس حيث تذهب، إن الله خلق طينتنا من عليين، وخلق طينة شيعتنا من دون ذلك فهم منا، وخلق طينة عدونا من سجين وخلق طينة شيعتهم من دون ذلك وهم منهم، وسلمان خير من لقمان (5).
23 - بصائر الدرجات: بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: إن الله تبارك وتعالى خلق محمدا وآل محمد من طينة عليين، وخلق قلوبهم من طينة فوق ذلك وخلق شيعتهم من طينة عليين وخلق قلوب شيعتهم من طينة فوق عليين (6).
24 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن أبي يحيي الواسطي عن بعض أصحابنا قال: قال

(١) بصائر الدرجات: ٦.
(٢) في المصدر: أحمد بن محمد.
(٣) بصائر الدرجات: ٦ و ٧.
(٤) بصائر الدرجات: ٦ و ٧.
(٥) بصائر الدرجات: ٦ و ٧.
(٦) بصائر الدرجات: ٦ و 7.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364