والاصطلاء افتعال من الصلي بالنار وهو التسخن بها والهطل بالسكون والتحريك:
تتابع المطر وسيلانه. والغزيرة: الكثيرة.
قوله عليه السلام: الأمين، في الكافي: " الأنيس الرفيق والوالد الشفيق والأخ الشقيق " وإنما وصف الأخ بالشقيق لأنه شق نسبه من نسبه، وبعده: " والام البرة بالولد الصغير ومفزع العباد في الداهية الناد " يقال: ند أي شرد ونفر، والأظهر أنه مهموز كسحاب أو كحبالى، في القاموس: نأد الداهية فلانا: دهته، والنآد كسحاب والنآدى كحبالى: الداهية، وفي الصحاح: النآد والنأدى: الداهية. قال الكميت:
فإياكم وداهية نآدى * أظلتكم بعارضها المخيل.
قوله عليه السلام: الذاب عن حرم الله، الحرم بضم الحاء وفتح الراء جمع الحرمة وهي ما لا يحل انتهاكه وتضييعه، أي يدفع الضرر والفساد عن حرمات الله، وهي ما عظمها وأمر بتعظيمها من بيته وكتابه وخلفائه وفرائضه وأوامره ونواهيه. والبوار:
الهلاك. والحلوم أيضا: العقول كالألباب.
وضلت وتاهت وحارت متقاربة المعاني، وحسر بصره كضرب أي كل وانقطع نظره من طول مدى وما أشبه ذلك. وفي الكافي: " خسئت " كمنعت بمعناه. ويقال:
تصاغرت إليه نفسه، أي صغرت. والتقاصر مبالغة في القصر أو إظهاره كالتطاول.
وحصر كعلم: عيي في المنطق، ويقال: ما يغني عنك هذا، أي ما ينفعك ويجديك.
والغناء بالفتح: النفع.
" لا " تصريح بالانكار المفهوم من الاستفهام حذفت الجملة لدلالة ما قبلها على المراد، أي لا يوصف إلى آخر الجمل " كيف " تكرار للاستفهام الانكاري الأول تأكيدا. و " أنى " مبالغة أخرى بالاستفهام الانكاري عن إمكان الوصف وما بعده.
وهو بحيث النجم، الواو للحال، والباء بمعنى " في " والخبر محذوف، أي مرئى، لان حيث لا يضاف إلا إلى الجمل. من أيدي المتناولين متعلق بحيث.
قوله عليه السلام: كذبتهم، أي قال لهم كذبا، أو بالتشديد، أي إذا رجعوا إلى أنفسهم شهدت أنفسهم بكذب مقالهم. قوله: ومنتهم الباطل، وفي كا وغيره: " الأباطيل "