جعفر والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام، والأموات كفار مكة (1).
99 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن يوسف بن كليب المسعودي عن عمرو بن عبد الغفار الفقيمي عن محمد عن أبي الحكم بن المختار عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: (حم) اسم من أسماء الله عز وجل و (عسق) علم علي بفسق كل جماعة ونفاق كل فرقة (2).
100 - وبحذف الاسناد يرفعه إلى محمد بن جمهور عن السكوني عن أبي جعفر قال: (حم) حتم (3) و (عين) عذاب و (سين) سنون كسني يوسف و (قاف) قذف وخسف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه وناس من كلب ثلاثون ألف ألف (4) يخرجون معه وذلك حين يخرج القائم عليه السلام بمكة وهو مهدي هذه الأمة (5).
101 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن سهل (6) عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار قال: حدثني أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: كنت عند أبي يوما قاعدا حتى أتى رجل فوقف به قال: أفيكم (7) باقر العلم ورئيسه (8) محمد بن علي؟ قيل له: نعم فجلس طويلا ثم قال إليه فقال: يا بن رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل في قصة زكريا: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا) قال: نعم الموالي بنو العم، وأحب الله أن يهب له وليا من صلبه، وذلك أنه فيما كان علم من فضل محمد صلى الله عليه وآله قال: يا رب أمعما شرفت محمدا