مهران عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن سليمان (1) قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما معنى قوله تعالى: (ويل لكل همزة لمزة) قال: الذين همزوا آل محمد حقهم ولمزوهم وجلسوا مجلسا كان آل محمد أحق به منهم (2).
بيان: قال الفيروزآبادي: الهمز: الغمز، والضغط والنخس والدفع والضرب والعض والكسر، والهمزة: الغماز، وقال: اللمز: العيب، والإشارة بالعين ونحوها والضرب، والدفع، وكهمزة: العياب للناس، أو الذي يعيبك في وجهك، والهمزة من يعيبك في الغيب، وما ذكره عليه السلام قريب من بعض تلك المعاني.
14 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن سنان عن محمد بن النعمان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن الله عز وجل لم يكلنا إلى أنفسنا ولو وكلنا إلى أنفسنا لكنا كبعض الناس، و لكن نحن الذين قال الله عز وجل: (ادعوني أستجب لكم (3)).
15 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير بإسناده عن جعفر بن محمد عليه السلام في قول الله تعالى:
(لا تقتلوا أنفسكم) قال: أهل بيت نبيكم عليهم السلام (4).
بيان: إنما أول عليه السلام قتل الأنفس بقتلهم عليهم السلام لأنهم أسباب للحياة الجسمانية والروحانية، فهم بمنزلة أنفس الناس، أو لان قتلهم سبب لهلاكهم الصوري و المعنوي، فكأنهم قتلوا أنفسهم.
16 - الكافي: العدة عن سهل عن محمد بن سليمان عن أبيه (5) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: (هل أتاك حديث الغاشية) قال: يغشاهم القائم السيف، قال: قلت:
(وجوه يومئذ خاشعة) قال: خاضعة لا تطيق الامتناع، قال: قلت: (عاملة) قال: