بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٩٢
في كفه، فغسل رسول الله صلى الله عليه وآله عن لحيته صلى الله عليه وآله (1).
بيان: النعاس ما هو؟، أي ما سببه؟ قالوا: كفرنا، أي بما تكلموا في نعاسهم من كلمة الكفر، أو بتقصيرهم في إعانة الرسول صلى الله عليه وآله، لزقت الأرض أي لم أفر ولم أتحرك عن مكاني.
21 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام في قوله:
" إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " فهو عقبة بن عثمان وعثمان بن سعد (2).
22 - تفسير العياشي: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وآله يوم أحد نادى رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله قد وعدني أن يظهرني على الدين كله، فقال له بعض المنافقين وسماهما: فقد هزمنا ويسخر بنا (3).
23 - تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا " قال: هم أصحاب العقبة (4).
بيان: لعل المراد بأصحاب العقبة أصحاب الشعب الذين أمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله بحفظه، أو الأنصار الذين بايعوا في العقبة، أو المعنى إن الذين فروا يوم الأحد (5) وقفوا على العقبة لينفروا نافة الرسول صلى الله عليه وآله، والأول أنسب.
24 - تفسير العياشي: عن محمد بن أبي حمزة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها " قال: كان المسلمون قد أصابوا ببدر مائة وأربعين رجلا: قتلوا سبعين رجلا، وأسروا سبعين، فلما كان يوم أحد أصيب من المسلمين سبعون رجلا، قال: فاغتموا بذلك فأنزل الله تبارك وتعالى: " أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها (6) ".
25 - تفسير العياشي: عن سالم بن أبي مريم قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إن

(١) تفسير العياشي ١: ٢٠١.
(٢) تفسير العياشي ١: ٢٠١. والآية ذكرنا موضعها في صدر الباب.
(٣) تفسير العياشي ١: ٢٠١. والآية ذكرنا موضعها في صدر الباب.
(٤) تفسير العياشي ١: ٢٠١. والآية ذكرنا موضعها في صدر الباب.
(٥) هكذا في النسخ، والصحيح: يوم أحد.
(٦) تفسير العياشي ١: ٢٠٥. ذكرنا موضع الآية في صدر الباب.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست