بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ٩١
أو قتل انقلبتم على أعقابكم (1) " القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا (2).
19 - تفسير العياشي: منصور بن الوليد الصيقل انه سمع أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قرأ: " وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير " قال: ألوف وألوف، ثم قال: إي والله يقتلون (3).
بيان: قال الطبرسي رحمه الله: قرأ أهل البصرة وابن كثير ونافع (قتل) بضم القاف بغير ألف، وهي قراءة ابن عباس، والباقون " قاتل " بألف، وهي قراءة ابن مسعود (4).
20 - تفسير العياشي: الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر يوم أحد ان رسول الله صلى الله عليه وآله كسرت رباعيته، إن الناس ولوا مصعدين في الوادي، والرسول يدعوهم في أخراهم فأثابهم غما بغم، ثم انزل عليهم النعاس، فقلت النعاس ما هو؟
قال: الهم، فلما استيقظوا قالوا كفرنا، وجاء أبو سفيان فعلا فوق الجبل بإلهه هبل، قفال: اعل هبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يومئذ.
الله أعلى وأجل.
فكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وآله واشتكت لثته، وقال: ننشدك يا رب ما وعدتني، فإنك إن شئت لم تعبد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أين كنت؟ فقال: يا رسول الله لزقت الأرض، فقال: ذاك الظن بك. فقال: يا علي ايتني بماء أغسل عني فأتاه في صحفة (5) فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله قد عافه، وقال: ائتني في يدك، فأتاه بماء

(١) ذكرنا موضع الآية في صدر الباب.
(٢) تفسير العياشي ١: ٢٠٠.
(3) " " 1: 201.
(4) مجمع البيان 2: 516.
(5) استظهر المصنف انه مصحف: في حجفة.
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست