رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام في عشرة " استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح " إلى (1) " أجر عظيم " إنما نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام (2).
26 - مناقب ابن شهرآشوب: ابن فياض في شرح الاخبار: روى محمد بن الجنيد بإسناده عن سعيد بن المسيب قال: أصابت عليا عليه السلام يوم أحد ست عشرة ضربة (3)، وهو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يذب عنه، كل ضربة (4) يسقط إلى الأرض، فإذا سقط رفعه جبرئيل عليه السلام. خصائص العلوية: قيس بن سعد، عن أبيه قال علي عليه السلام: أصابني يوم أحد ست عشرة ضربة سقطت إلى الأرض في أربع منهن، فأتاني رجل حسن الوجه، حسن اللمة، طيب الريح، فأخذ بضبعي (5)، فأقامني، ثم قال: أقبل عليهم، فإنك في طاعة الله وطاعة رسول الله وهما عنك راضيان، قال علي عليه السلام:
فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال: يا علي أقر الله عينك ذاك جبرئيل عليه السلام (6).
بيان: اللمة بالكسر: الشعر يجاوز شحمة الأذن.
27 - تفسير العياشي: عن الحسين بن حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال: " اللهم لك الحمد و إليك المشتكى وأنت المستعان على ما أرى " ثم قال: " لئن ظفرت لأمثلن و لأمثلن " قال: فأنزل الله " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أصبر أصبر (7).
28 - إعلام الورى: ثم كانت غزوة أحد على رأس سنة من بدر، ورئيس المشركين